إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{{ -/- من هم الصحابة ..؟؟ -/- }}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • {{ -/- من هم الصحابة ..؟؟ -/- }}

    بسم الله الرحمن الرحيم



    اخواني واخواتى احب في اول موضوع لي في هذا القسم،،،

    ان ألقي الضوء على بعض المفاهيم المتعلقة بالصحابة رضوان الله عليهم ،،،

    تعريف الصحبة :

    ‏الصحبة في اللغة ‏:‏ الملازمة والمرافقة‏ والمعاشرة ، يقال ‏:‏ صحبه يصحبه صحبة ، وصحابة بالفتح وبالكسر ‏:‏ عاشره ورافقه ولازمه ، وفي حديث قيلة ‏:‏ خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا مطلق الصحبة لغة.

    الصاحب :

    المرافق ومالك الشيء و القائم على الشيء ، ويطلق على من اعتنق مذهباً أو رأياً فيقال أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الشافعي.

    الصحابية : الزوجة ، قال تعالى :
    ( وأنَّهُ تَعَالى جَدُّ رَبِّنا ما اتَّخَذَ صَاحِبَةً ولا وَلداً )

    الصحابي : من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام .

    جمع صحابي : صحابة



    ما تثبت به الصحبة :

    ‏‏اختلف أهل العلم فيما تثبت به الصحبة ‏، وفي مستحق اسم الصحبة ‏، قال بعضهم ‏:
    ‏(‏ إن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ‏، ومات على الإسلام ).
    وقال ابن حجر العسقلاني ‏:
    (‏ هذا أصح ما وقفت عليه في ذلك ‏)

    ‏فيدخل فيمن لقيه ‏:‏

    من طالت مجالسته له ‏، ومن قصرت ‏، ومن روى عنه ‏، ومن لم يرو عنه ‏، ومن غزا معه ‏، ومن لم يغز معه ‏، ومن رآه رؤية ولو من بعيد ‏، ومن لم يره لعارض كالعمى. ‏

    ويخرج بقيد الإيمان ‏:‏

    - من لقيه كافرا وإن أسلم فيما بعد ‏، إن لم يجتمع به مرة أخرى بعد الإيمان.

    - من ارتد عن الإسلام بعد صحبة النبـي صلى اللـه عليه وسلم ومات على الردة فلا يعد صحابيا.

    وهل يشترط التمييز عند الرؤية ‏؟

    ‏منهم من اشترط ذلك ومنهم من لم يشترط التمييز.

    وقال بعضهم ‏:

    ‏ لا يستحق اسم الصحبة ‏,‏ ولا يعد في الصحابة إلا من أقام مع النبي صلى الله عليه وسلم سنة فصاعدا ‏، أو غزا معه غزوة فصاعدا ‏، حكي هذا عن سعيد بن المسيب .
    وقال ابن الصلاح ‏:‏ هذا إن صح ‏:‏ طريقة الأصوليين.

    وقيل ‏:‏

    يشترط في صحة الصحبة ‏:‏ طول الاجتماع والرواية عنه معا ‏، وقيل ‏:‏ يشترط أحدهما .
    وقيل ‏:‏ يشترط الغزو معه ‏، أو مضي سنة على الاجتماع ‏، وقال أصحاب هذا القول ‏:‏ لأن لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم شرفا عظيما لا ينال إلا باجتماع طويل يظهر فيه الخلق المطبوع عليه الشخص ‏كالغزو المشتمل على السفر الذي هو قطعة من العذاب ‏، والسنة المشتملة على الفصول الأربعة التي يختلف فيها المزاج.



    طرق إثبات الصحبة

    - ‏ التواتر بأنه صحابي.
    - ثم الاستفاضة والشهرة القاصرة عن التواتر. ‏
    ‎‏- ثم بأن يـروى عـن أحـد من الصحابـة أن فلانا له صحبـة ، أو عن أحد التابعين بناء على قبول التزكية عن واحد.
    - ثم بأن يقول هو إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة ‏: أنا صحابي.

    أما الشرط الأول ‏:‏
    وهو العدالة فجزم به الآمدي وغيره ‏،‏ لأن قوله ‏:‏ أنا صحابي ، قبل ثبوت عدالته يلزم من قبول قوله ‏:‏ إثبات عدالته ‏,‏ لأن الصحابة كلهم عدول فيصير بمنزلة قول القائل ‏:‏ أنا عدل وذلك لا يقبل .

    ‏وأما الشرط الثاني ‏:‏
    وهو المعاصرة فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- ‏لقوله صلى اللـه عليه وسلم في آخر عمره لأصحابه ‏:
    ‏( أرأيتكم ليلتكم هذه ‏؟‏ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد ‏) وزاد مسلم من حديث جابر ‏:‏( أن ذلك كان قبل موته -صلى الله عليه وسلم- بشهر ).



    عدالة من ثبتت صحبته ‏

    ‏‏‏اتفق أهل السنة ‏على أن جميع الصحابة عدول ‏، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة، وهذه الخصيصة للصحابة بأسرهم ‏، ولا يسأل عن عدالة أحد منهم ‏، بل ذلك أمر مفروغ منه ‏، لكونهم على الإطلاق معدلين بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم ‏، واختياره لهم بنصوص القرآن.

    قال تعالى ‏:‏( كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّةٍ أخْرِجَت للنّاس ‏)
    ‏واتفق المفسرون على أن الآية واردة في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

    قال تعالى :( وَكَذلِك جَعَلنَاكُم أمَّةً وَسَطا لِتَكُونوا شُهَدَاء عَلى النّاسِ ‏).

    وقال تعالى ‏:‏ (‏ مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ والذين مَعْهُ أشِدّاءٌ على الكُفّارِ ‏).

    وفي نصوص السنة الشاهدة بذلك :

    حديث ‏أبي سعيد المتفق على صحته ‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏
    ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي ‏بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ‏ولا نصيفه ‏) .

    ‏وقال صلى الله عليه وسلم ‏:
    ‏(‏ الله ، الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ‏، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ‏، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ‏، ومن آذاهم فقد أذاني ‏، ومن أذاني فقد أذى الله ‏،‏ ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ).



    حكم إنكار صحبة من ثبتت صحبته بنص القرآن

    ‏ اتفق الفقهاء على تكفير من أنكر صحبة أبي بكر ‏-رضي الله عنه‏-‏ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏، لما فيه من تكذيب قوله تعالى :
    ‏( إذْ يَقُول لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنّ اللّهَ مَعَنَا ‏)

    ‏ واختلفوا في تكفير من أنكر صحبة غيره من الخلفاء الراشدين ، كعمر ‏،‏ وعثمان ‏،‏ وعلي ‏-‏رضي الله عنهم‏-.

    فنص الشافعية ‏على أن من أنكر صحبة سائر الصحابة غير أبي بكر لا يكفر بهذا الإنكار‏ ، وهو مفهوم مذهب المالكية ‏، وهو مقتضى قول الحنفية .

    وقال الحنابلة ‏:‏ يكفر لتكذيبه النبي صلى الله عليه وسلم ‏ ولأنه يعرفها العام والخاص وانعقد الإجماع على ذلك فنافي صحبة أحدهم أو كلهم مكذب للنبي صلى الله عليه وسلم.



    سب الصحابة ‏‏

    من سب الصحابة أو واحدا منهم ، فإن نسب إليهم ما لا يقدح في عدالتهم ‏أو في دينهم بأن يصف بعضهم ببخل‏ أو جبن أو قلة علم أو عدم الزهد ‏ونحو ذلك ‏، فلا يكفر باتفاق الفقهاء ، ولكنه يستحق التأديب.

    ‏أما إن رماهم بما يقدح في دينهم أو عدالتهم كقذفهم لزوج الرسول صلى الله عليه وسلم
    ( عائشة رضي الله عنها )

    فقد اتفق الفقهاء على تكفير من قذف الصديقة بنت الصديق عائشة ‏-‏رضي الله عنهما- زوج النبي صلى الله عليه وسلم بما برأها الله منه ، لأنه مكذب لنص القرآن.

    ‏أما بقية الصحابة فقد اختلفوا في تكفير من سبهم.

    فقال الجمهور ‏:‏ لا يكفر بسب أحد الصحابة ‏، ولو عائشة بغير ما برأها الله منه ويكفر بتكفير جميع الصحابة ، أو القول بأن الصحابة ارتدوا جميعا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أنهم فسقوا ‏، لأن ذلك تكذيب لما نص عليه القرآن في غير موضع من الرضا عنهم ‏،‏ والثناء عليهم ‏،‏ وأن مضمون هذه المقالة ‏:‏ أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فسقة ‏، وأن هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت ‏، وخيرها القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ‏، ومضمون هذا ‏:‏ أن هذه الأمة شر الأمم ‏،‏ وأن سابقيها هم أشرارها ‏، وكفر من يقول هذا مما علم من الدين بالضرورة.

    ‏وجاء في فتاوى قاضي خان ‏:‏ يجب إكفار من كفر عثمان ، أو عليا ‏، أو طلحة ‏،‏ أو عائشة ‏، وكذا من يسب الشيخين أو يلعنهما.



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

    إذا أعجبك موضوعى فأدعو لى بحفظ القرآن الكريم والآخلاص فى القول والعمل
    اللهم اجعل أعمالي كلها صالحة و لوجهك الكريم خالصة و لا تجعل للناس منها شيئا ولا للشيطان منها نصيبا و تقبلها ربنا بقبول حسن

  • #2
    رد: {{ -/- من هم الصحابة ..؟؟ -/- }}

    جزاكم الله خيرا أختنا
    موضوع قيم جدا بارك الله فيكِ
    ونفع بكِ


    رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: {{ -/- من هم الصحابة ..؟؟ -/- }}

      جزاكم الله خيرا أختنا




      تعليق

      يعمل...
      X